أعمال اليوم الدراسي بكلية الآداب و الفنون و الإنسانيات منوبة في 15 فيفري 2013
هي نصوص خطاب وأقوال في نطاق سيميائية أنماطية، بها علامة طعامية، تولد خطابات جزئية، تتراسل وتتواجه بنيويّا ودلاليّا، داخليّا وخارجيّا، قصدانيّا فردانيّا، ثقافيّا اجتماعيّا تواصليّا، في حركة واحدة، تتجلّى أنظمة فرعيّة من شجرة واحدة متلازمة؛ مراجعها رؤية حضارية لسانيّة، يوميّة كلّيّة مخصوصة، آنيّة تاريخيّة. فإذا بالطعام سحر وفتنة، وقوّة و ضعف، وجدّ وهزل، ومقدّس ومدنّس، ومستحسن و مستهجن، حلو ومرّ مذاقه ولحم وطرب في فضاء دائريّة لولبيّة حدثيّة حقيقيّة مجازيّة. هي سيميائية الكون الطبيعي، و نحويّة الطعام في مركبات و مفردات دالّة، و مقامات استدلاليّة؛ خطاب كالماء يجري في الذهن والخارج متواصلا. يتواجه في هذه الخطابات الشكل التعبيري و الشكل المعنوي والشكل الخطابي التداولي، في نسق حركات تولد المعنى، وتعكس المقاصد في إطار خاص عام، يتجاوز المرسوم ليدرك الكلّي، ويشارك في تصميم تلك الخطابات مجموع أنظمة تتلاءم في محور واحد، وعلامة واحدة، وعرفانية واحدة، هي حركة العلامة في لوح الكون ونقوشه ونسيجه الذّهني، عواملها ومعمولاتها علاقات داخلية مشتقة في أنماط جذرية، ميزانها إيقاع الإنسان العلامة ـ المنصف عاشور
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات