تعتمد الكتابة الروائية التي جاءت حمالة لأساطير الصحراء و نداء الحرية ,مشغلا أساسيا بناه الكوني على أسطرة الواقع,حكايا ممتدة في الزمان,حاضرة في المكان لا تنتهي.فالأحداث تتكرر و تتشابه و تصاغ بطرق مختلفة مما يجعلها تلتقي و لاتتباين.و لعل هذا ما دفع بالبعض إلى أن يزعموا أن الكوني يكتب الأسطورة التي هي ابنة الصحراء,و لا يكتب الرواية ,لأنها ابنة المدينة.ذلك أن البدوي انطلاقا من خصوصية الفضاء الذي يعيش فيه لا يستطيع أن ينشئ المبدع حوله إلا الأساطير,و لكن تقصي البحث الذي أنجزناه أثبت لنا تفرد الكوني بخصيصة تثبت أن الرواية عمل إبداعي يهتم بشواغل الإنسان حيثما كان,في المدينة,أو في الصحراء.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات