في هذا الكتاب ثمانية فصــول متمايزة متكامــــلة معا، بعضها من نوع المقاربة النظرية وبعضها الآخرين من نو ع "القراءة" بمعنى تحليل النصوص تطلّبا لمعرفة نواميس انبنائها واكتشاف آليات اشتغالها: هذا الازدواج في المكوّنات هو الذي يفسّر عبارة العنوان الفرعي للكتاب: "مقاربات وقراءات" ويوضح أنّ الـــــــــغاية من إخراجه على هذه الصــــــورة هي الجمع بين ماهو نظري وما هو تطبيقـي في دراسة الشـــــعر العربي- قديمه بالخصوص- ومحاولة تشخيص البعض من ملامحـــــــه الفنية الهامة ومن خصائص برنامجــــــــــه الإنشائي النوعية التي لازمته طويلا.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات