و قد رأيت مقاربة أخرى أنفع للنص من هذه الخصومة الفكرية بين الرجلين و هي المقاربة الحضارية الأقرب إلى موضوعه ,و الألصق بالواقع التونسي و العربي الذي تم فيه نشره.فالكاتب يحاول فيه ال"إجابة عن سؤال جوهري يتعلق بالقضية الكبرى,قضية كيف العودةة إلى كتاب التاريخ الإنساني ؟ و هو سؤال معقود على أسئلة فرعية أخرى :كيف "التقدم"؟ و كيف تحقيق ذلك سريعا؟و هل ذلك ممكن دون المرور بعصر النهضة؟إن موضوع المسرحية في نظري يتعلق بالفعل الحضاري أكثر من قضية فكرية مجردة .فعنوانها "السد" يتضمن الدلالات العميقة لإنجاز التعمير في الأرض.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات