اثبتت هذه الكتابات الروائية بانفلاتها من مفهوم القيد و تعدد على الموضوعات بصيغ مباشرة أحيانا ومتلفعة بحيل السرد والمكر الروائى أخرى. فشفي عن وعي قائم ومتخيل قادر على تجاوز محاكات الواقع الى هدمه و الاحتجاج عليه وبناء عالم تخييلي يتوق الى البدائل ويطرح أسئلة قد تربك القارئ.
تفاعلت الكتابة الروائية مع واقعها فجلت صورت الحاكم العربي المستبد و كشف اليات الاستبداد وانعكاساته على الحياة الفردية على وعي الفرد ومخيلته ولا وعيه وعلى ممارساته الاجتماعية و الفكرية. لكنها مثلت أيضا ارهاصا بواقع جديد فحلمت بافاق مغايرة ورسمت بعض ملامح الاتي.
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات